إعتبر مستشار مؤسسة الأدلاء بالمدينة المنورة خير الدين محمد بصراوي، أن راحة ورضا الحجاج هما المطلب الأساسي للقيادة الرشيدة منذ عقود مضت، وهي قد تجامل في أي شيء إلا في خدمة ضيوف الرحمن.
وشدد على أهمية الدور الذي تقدمه مؤسسة الأدلاء في الوقت الحالي مقارنة بالماضي، إذ كان الحاج يذهب للدليل حسب التوجيه والعدد وقد يخدمه الدليل أو لا يستطيع بسبب اللغة، في حين تطور الأمر الآن إذ انصهرت الخدمة في مكاتب تخدم الحجاج حسب الموقع الجغرافي، ما يزيد من التنافس في تحسين الخدمة وتحقيق المبتغى من الخدمة.
ولفت إلى أن مؤسسة الأدلاء تقوم بالعمل طوال أيام السنة، إذ لديها الترتيبات والتنسيق مع البعثات القادمة للحج كما تقوم بعمل التقارير ورسم خطة العمل؛ في حين يقتصر عمل الخدمة الميدانية على فترة من ٦٠-٩٠ يوما والتي تتميز فيها المدينة عن مكة بكون لديها موسمان لخدمة الحاج، إذ يتوافد إليها الحجيج قبل الحج وبعده ويتم تعيين أكثر من ٣٠٠٠ دليل فيها سنوياً.
وأوضح أنه عمل في مؤسسة الأدلاء منذ إنشائها بالمدينة المنورة قبل ٣٣ عاما وكان من مؤسسيها وقد بدأت بنظام الأفراد إذ كان بإمكان كل شخص افتتاح مكتب مستقل ويوظف الأدلاء؛ ثم بعدها وحرصاً من الحكومة على التنظيم تم تحويل العمل إلى مؤسساتي، بأن يكون هنالك مجلس إدارة ولوائح وأنظمة وتعليمات وتقوم المؤسسة بتأطير العمل والخدمات التشغيلية لتقوم المكاتب التنفيذية بتنفيذها.
وشدد على أهمية الدور الذي تقدمه مؤسسة الأدلاء في الوقت الحالي مقارنة بالماضي، إذ كان الحاج يذهب للدليل حسب التوجيه والعدد وقد يخدمه الدليل أو لا يستطيع بسبب اللغة، في حين تطور الأمر الآن إذ انصهرت الخدمة في مكاتب تخدم الحجاج حسب الموقع الجغرافي، ما يزيد من التنافس في تحسين الخدمة وتحقيق المبتغى من الخدمة.
ولفت إلى أن مؤسسة الأدلاء تقوم بالعمل طوال أيام السنة، إذ لديها الترتيبات والتنسيق مع البعثات القادمة للحج كما تقوم بعمل التقارير ورسم خطة العمل؛ في حين يقتصر عمل الخدمة الميدانية على فترة من ٦٠-٩٠ يوما والتي تتميز فيها المدينة عن مكة بكون لديها موسمان لخدمة الحاج، إذ يتوافد إليها الحجيج قبل الحج وبعده ويتم تعيين أكثر من ٣٠٠٠ دليل فيها سنوياً.
وأوضح أنه عمل في مؤسسة الأدلاء منذ إنشائها بالمدينة المنورة قبل ٣٣ عاما وكان من مؤسسيها وقد بدأت بنظام الأفراد إذ كان بإمكان كل شخص افتتاح مكتب مستقل ويوظف الأدلاء؛ ثم بعدها وحرصاً من الحكومة على التنظيم تم تحويل العمل إلى مؤسساتي، بأن يكون هنالك مجلس إدارة ولوائح وأنظمة وتعليمات وتقوم المؤسسة بتأطير العمل والخدمات التشغيلية لتقوم المكاتب التنفيذية بتنفيذها.